تركيا تؤكد دعم المعارضة السورية المعتمدة من الرياض في مفاوضات جنيف القادمة

شدد على رفع الحصار قبل بدء الحوار السياسي

تركيا تؤكد دعم المعارضة السورية المعتمدة من الرياض في مفاوضات جنيف القادمة
TT

تركيا تؤكد دعم المعارضة السورية المعتمدة من الرياض في مفاوضات جنيف القادمة

تركيا تؤكد دعم المعارضة السورية المعتمدة من الرياض في مفاوضات جنيف القادمة

أكد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي اليوم (الخميس) دعم بلاده للمعارضة السورية الوطنية التي تم التوافق عليها في العاصمة الرياض كأساس للمفاوضات القادمة المتوقع انطلاقها في جنيف الأسبوع المقبل.
وقال أوغلو في كلمته أمام الدورة الـ46 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن محاولة فرض أي نوع آخر ممن توصف بأنها معارضة سورية مرفوضة، لأن تلك الأسماء المطروحة من روسيا إما تعاملت مع نظام الأسد أو تمثل اهتماماته ومن ثم يمكنها المشاركة ولكن ضمن وفد نظام الأسد.
وشدد رئيس الوزراء التركي على ضرورة رفع الحصار عن المدن السورية قبل بدء الحوار السياسي؛ إذ ليس من المنطقي أن يبدأ حوار مع استخدام التجويع كسلاح، ما سيجعل هذا الحوار بلا مغزى، موضحا أن "تركيا تدعم وبقوة كل الحلول السياسية للأزمة السورية ليس الآن فقط بل قبل استفحال الأزمة ولجوء نظام الأسد إلى القوة العسكرية وارتكاب جرائم حرب ضد شعبه".
كما ألقى أوغلو باللوم على المجتمع الدولي الذي "لم يتحرك في الوقت المناسب قبل استفحال الأزمة السورية ووصولًا إلى ما آلت اليه من مأساة إنسانية يعاني منها اللاجئون وتنظيم إرهابي يروع الآمنين".
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده تطالب بضرورة التنسيق الجيد والفعال لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي بدلًا من التعامل معه بشكل فردي وغير متسق، مشيرًا إلى أن تركيا أول من حذر من هذا التنظيم قبل استفحاله، ولكن لا أحد أخذ تحذيرها على محمل الجد.



باكستان: 14 قتيلاً في حادث حافلة عائدة من حفلة زفاف... والعروس الناجية الوحيدة

سيارة إسعاف في باكستان (أرشيفية - إ.ب.أ)
سيارة إسعاف في باكستان (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

باكستان: 14 قتيلاً في حادث حافلة عائدة من حفلة زفاف... والعروس الناجية الوحيدة

سيارة إسعاف في باكستان (أرشيفية - إ.ب.أ)
سيارة إسعاف في باكستان (أرشيفية - إ.ب.أ)

قُتل 14 باكستانياً، خلال عودتهم من حفلة زفاف، مساء الثلاثاء، بعد سقوط الحافلة التي كانت تُقلّهم في نهر بمنطقة جبلية في باكستان، وفق ما أفادت فِرق الإغاثة التي لا تزال تبحث عن مفقودين.

وقال المسؤول في عملية الإنقاذ وزير أسد علي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كانت الحافلة تُقلّ 25 شخصاً. والعروس هي الناجية الوحيدة من الحادث. عُثر، حتى الآن، على 14 جثة، وهناك عشرة لا يزالون مفقودين».

وكانت الحافلة تسلك الطريق نحو منطقة البنجاب. ورجّحت الشرطة أن السرعة هي التي تسبّبت بالحادث.